جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي توسّع شراكتها مع مدرسة البوليتكنيك الفرنسية

مكتب الأخبار -

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) عن خططها لتوسيع شراكتها مع منظومة الذكاء الاصطناعي في فرنسا خلال عام 2025، وذلك في أعقاب توقيع اتفاقية بحثية تعاونية جديدة مع مدرسة البوليتكنيك (École Polytechnique) الفرنسية.

وتهدف الاتفاقية إلى دعم الأبحاث الهادفة، بقيادة باحثين رئيسيين من المؤسستين، مع التركيز على نماذج اللغة الكبيرة، والنماذج الأساسية للاستدلال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الأحياء والصحة والسلامة.

وأكد الأستاذ الدكتور إريك شينغ، رئيس الجامعة وأستاذها، أهمية هذه الخطوة، مشيراً إلى أن شراكات MBZUAI في فرنسا تُعد جزءاً محورياً من جهود تطوير البحث والابتكار. واعتبر أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجاً للتعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعود بالنفع على فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وكانت الجامعة قد وقّعت مذكرة تفاهم مع مدرسة البوليتكنيك في فبراير الماضي لدعم المبادرات المشتركة في مجالات التعليم والبحث والابتكار، وتم التوقيع خلال قمة “AI Action” في فرنسا، حيث ألقى الدكتور شينغ كلمة رئيسية حول الذكاء الاصطناعي والعلم والمجتمع.

وفي شهر أبريل، وقّعت المؤسستان اتفاقية لبرنامج تبادل العلماء، تتيح تبادل الطلاب والباحثين بين الجانبين.

ورحّبت لورا شوبار، المدير العام لمدرسة البوليتكنيك، بتعزيز الشراكة، مشيرةً إلى وجود توافق علمي قوي في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي للصحة والسلامة والاستدامة البيئية، فضلاً عن النماذج اللغوية والنماذج الأساسية. وأعربت عن ثقتها في نتائج التعاون المستقبلية.

وتُعد هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة كبيرة نحو تسريع الأبحاث المشتركة ورعاية الجيل القادم من المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويعزز الحضور المتزايد لجامعة MBZUAI في فرنسا من خلال “مختبر فرنسا” في باريس، الذي طوّر بالفعل مجموعة من نماذج اللغة الكبيرة مفتوحة المصدر تحت اسم “أطلس-تشات” (Atlas-Chat)، تركّز على اللهجة المغربية “الدارجة”.

  • Atlas-Chat-2B: مصمم لتوليد نصوص دارجة بطلاقة.
  • Atlas-Chat-9B: موجه للمهام المعقّدة والغنيّة بالسياق.

وسيلعب مختبر فرنسا أيضاً دوراً رئيسياً في معهد النماذج الأساسية المرتقب (IFM) التابع للجامعة، وهو مبادرة عالمية تهدف إلى ربط المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي بين أبوظبي ووادي السيليكون وباريس، لتطوير الجيل القادم من النماذج الأساسية وتحقيق أثرها عالمياً.

وتواصل MBZUAI ترسيخ مكانتها كجهة رائدة في مجال البحث والابتكار في الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.

Share