فتح باب التقديم للدورة الثانية من منحة دبي للأبحاث والتطوير والابتكار

مكتب الأخبار -

أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن فتح باب التقديم للدورة الثانية من مبادرة منحة دبي للأبحاث والتطوير والابتكار (RDI)، داعيةً الجامعات والمؤسسات البحثية في الإمارة إلى تقديم مقترحات بحثية عالية التأثير تُسهم في دفع عجلة التقدم في مجالات التكنولوجيا، والاقتصاد، والمجتمع، والابتكار.

وقد أُطلقت هذه المبادرة بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية محلية ودولية، وتهدف إلى دعم الأبحاث التي تتماشى مع أولويات دبي الوطنية واستراتيجياتها المستقبلية.

وتركّز الدورة الثانية على مجالين رئيسيين: المدن الإدراكية وعلوم الصحة والحياة، ويتضمّن كل مجال أربعة مواضيع تعتمد على أحدث التقنيات المتقدّمة.

وأوضحت المؤسسة أن مجال “المدن الإدراكية” يشمل دعم الأبحاث في:

  • حلول التنقّل الذكي
  • البيئات والبنى التحتية المتطورة من الجيل الجديد
  • الأنظمة الحضرية المقاومة والمحايدة مناخياً
  • الذكاء الحضري الصحي لتعزيز الرفاه الاستباقي

أما في مجال “علوم الصحة والحياة”، فتستهدف المبادرة:

  • الاكتشافات البيولوجية وعلوم الأنظمة
  • الصحة السريرية والتحويلية
  • الابتكار الصحي والهندسة الطبية
  • التصنيع البيولوجي والبيولوجيا التركيبية

وأشارت المؤسسة إلى أن تقييم المقترحات سيتمّ بناءً على عدّة معايير، من بينها مدى توافقها مع أولويات البحث والتطوير في دبي، وابتكار المنهجية، والأثر القطاعي، وجدوى الميزانية.

ويستمر استقبال الطلبات حتى يوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2025، عبر الموقع الإلكتروني: www.dubairdi.ae. وسيُدعى المرشّحون المختارون لتقديم مقترحاتهم الكاملة، على أن تحصل المشاريع المنتقاة على دعم مالي تتراوح مدّته بين سنة وثلاث سنوات.

وفي الدورة الأولى، تم تمويل 24 مشروعاً بحثياً من 13 مؤسسة أكاديمية، اختيرت من بين 374 مقترحاً مقدَّماً من 41 جهة أكاديمية، بمشاركة 219 باحثاً من مختلف المراحل المهنية.

وقد شملت مجالات التركيز في الدورة الأولى “مدن المستقبل” و”علوم الصحة والحياة”، مع تركيز خاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وكانت المبادرة قد أُطلقت في سبتمبر 2024 بتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.

وأكدت المؤسسة أن المبادرة تأتي ضمن برنامج دبي للأبحاث والتطوير، الذي يهدف إلى تمويل أبحاث جريئة وموجَّهة نحو المستقبل، وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار.

وفي هذا السياق، قال خليفة القامة، المدير التنفيذي لمختبرات دبي للمستقبل، إن المبادرة صُمّمت لدعم الباحثين والمبتكرين في دبي، من خلال تقديم التوجيه الفني والدعم المالي لتحويل الأفكار الريادية إلى واقع.

وأضاف أن البرنامج يُسهم في بناء منصة متكاملة لتعزيز البحث العلمي والتفكير الاستشرافي، ما يفتح المجال أمام تطوير أفكار نوعية تُعزّز مكانة دبي كمركز عالمي للعقول الإبداعية.

ومؤخّراً، اعتمد سمو الشيخ حمدان أهداف المرحلة الثانية من برنامج دبي للأبحاث والتطوير، وخصّص لها 750 مليون درهم لتسريع وتيرة تنفيذها.

ويهدف البرنامج إلى تمكين اقتصاد رقمي مستدام، وتعزيز تنافسية دبي عالمياً في القطاعات المستقبلية الحيوية. وتشرف مؤسسة دبي للمستقبل على تنفيذه لضمان تطوير حلول معرفية مجرّبة، وزيادة الإنتاجية، ودعم الصناعات الناشئة، وتعزيز مرونة الاقتصاد واستعداده للمستقبل.

Share